بقلم / أحمد وهبي حسين
يعاني الشباب خاصة بالآونة الأخيرة مع ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وارتفعت معه كل السلع الاساسية ، الشباب اليوم كل همه إزاي يسافر خارج مصر لأنه يشعر بالظلم والاضطهاد وسيطرة المحسوبية بكافة مفاصل الدولة.
دعونا … نتدبر مدى الاضطهاد والاستبعاد بل والاستعباد النفسي والاجتماعي والسياسي الذي يتعرض له شباب اليوم وما سيتعرض له شباب المستقبل في ظل سياسة متخبطة تعمل في ظل سياسة الترقيع لا سياسة الاصلاح والتنمية .
فلو نظرنا للعمالة المؤقتة…. نجدها تتقاضي قليل من الجنيهات والتي لا تكفي ثمن مواصلاتهم الشهرية للذهاب للمؤسسة التي يعملون بها ، نتسائل متي يتزوج هؤلاء ومتي يفتحون منازلهم ومتي يستقلون عن والديهم بل يساعدون والديهم في تحمل مشقة الحياة والتي قد تؤدي تفاقم تلك المشكلة لوجود مسنين ضعفاء بل ومسنين بلا مأوي ، إنهم فرحين بأنهم دخلوا مؤسسات الدولة علي أمل التثبيت والتعيين الرسمي لكي يتقاضون مرتباً يكفي حتي للغذاء والمعيشة الأساسية …… أعرفتم لماذا يتمنون السفر لخارج مصر لأنهم يشعرون بالظلم والاضطهاد داخل هذا الوطن.
وكذلك الشباب العاطلين الذين لم يجدوا عملاً يكفل كرامتهم وتصون حريتهم فهؤلاء لا حول لهم ولا قوة لأنهم يعيشون تحت التراب لأنهم لم يرقي بهم الوقت لكى يظهروا علي باطن ، نعم هؤلاء الشباب أموات وهم أحياء ، كثرة الظلم لهؤلاء الشباب جعلهم يفقدون الثقة فى حكومة وطنهم لشعور العديد منهم بالإستبعاد من التعيين بمؤسسات الدولة بل يشعرون باستعباد فئة معينة لهم تلك الفئة هي التي تتحكم وتتخذ كافة القرارات بالدولة ، نعم نحن نخشي قيام ثورة ثالثة ألا وهي ثورة الجياع.
كل هذا الأمر جعل مؤسسات القطاع الخاص تتجبر علي هؤلاء الشباب وتفرض سيطرتهم المتغطرسة عليهم يا العمل ويعمل الشاب / الفتاة كما يريد صاحب تلك المصلحة يا الطرد من تلك المؤسسة وبا التالي يخشي الشباب من الفراغ الذي يقتل نفسيته واجتماعياته .
وآخر ما أقول لكي الله يا مصر
لكي الله يا مصر
لكي الله يا مصر
If you are able to try it, you should have the ability to easily earn more income on runecats.com the internet by selling your personal essays available.